القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الـكاتـبـة: ‏نـشـوى ‏أحـمـد

أبرمنا عقد البقاء جوار بعضنا البعض وأقسمنا على الوفاء بالعهد رغم أىُّ شيء، ثم ابتعدنا فصلتنا المسافات والأحزان عن بعضنا، فلم أعد أراكَ ولم تعد تراني!، فلا شيء أصبح يربطنا مُطلقًا سوى جمع غفير من الذكريات التي تنبض بالألم كلما لاح إليَّ طيفها، وهجير الشوق الذي يُلهب صدري، وغصة زرعها بُعدك في حلقي، ودمعة حائرة بين ما كنا عليه وآلت إليه قلوبنا!، لطالما كنتَ كالوشيظة بجسدي، والندبة بوجهي، والجُرح النازف بقلبي!، لطالما أردتُ أن أُخبركَ أن التحريج على مشاعركَ كالمسد يخنقُني، وأن الإزراء بشأن القلوب يُعَلِّم الجفاء رُغم الحب، والهَجر رُغم العِشق، وأن الجوبة بيننا تتسع ولا طاقة ليّ على انحسارها قط، وإنه لَيُفجعني أن أُخبركَ أنك كنت دومًا مصدرًا لهزيمتي بيني وبين نفسي وهذه أعتى من هزائم الأوطان لو تدري!، مددتُ يدي لتتشابك أوصال قلبينا من جديد ولكن عبثًا فقد فرط كِلانا بصاحبه يا صديقي!، تعاهدنا فتُرى من وفى بالعهد ومن نكث؟!، أنسينا العقد يا صديقي؟!، ألازال قلبينا متعانقان رغم الهجر؟!، ؟!، أم أن كِلانا وَفى على طريقته!، وصمد على جبهته!، وحالما يسقط السد بيننا سنلتقي ونتعانق من جديد؟!. 
#خواطر مبعثرة
#نشوى أحمد
تيم أثر
عائلة حياة

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق